بين أحلام الشرفة
المُمَدة
على قارعة الليل
وطيفكِ
اِتكأتُ على
بعض النبضات اليافعة
وعبرتُ
شوارع وصلكِ
تجاوزتُ نصف خوفي
والباقي
بضع سطور
وتنتحر المسافات
أرخيتُ جفون الكون
وطويت الشكوك
في جيوب الأمنيات
حملتُ
بشارات الوصول
وطرقتُ أبواب كفكِ
بلمسات
خمائل الندى
على ناصية الهمس
صوتي
يسير خلف ظله
متأبطا
ذراع بخار الصدى
أتصفح قلبكِ
والنهار يرمقني
من خلف الهوامش
الدافئة
على مقربة
من شرياني الأبهر
بمنعطف عرشكِ
انهار الرحيق
جنادل دافقة
غشَّيتُ
أسرار مخدعك
بتعاريج الليل
وأفنان النور
أنغام حالمة
على جدران التثاؤب
لهب شمعة
يراقص
جناح فراشة
هائمة
على مشارف البرق
افترشتُ الوجد
والسكون
يخفِر مرقدكِ
من شرفات
منابع المدى
تراتيل
قوافل العشق
صلوات بمعبدكِ
على وقع
أقدام الحسن
يتسلل القمر لواذا
بجفونكِ
أيا منيةً
رصدتُ بها عمري
بمنتهاها
فردوس تاريخي
كتبتُكِ
على صدفات ذاتي
محارة الشهد
تسكنني
