رقصتْ
على حرفٍ مسحور
فجر قصيدة
ملقاة
على كاهل قزح
نابض
رعشة عشب شهية
في أدراج الزهور
اَختزِلُ الدنيا
في بحر عينيك
محارة
بجدائل الحرير
تشتهى
طيش ليل طليق
نسمة
تَسقُطُ سهوا
من عربات الريح
تنمو في رحم
حصدتها
ذاكرة الدفء
تُثمِرُ زهور
تلتحِفُ العشق
وتلثم
وجه الرحيق
مطهر خرير الآه
والخميل ناسك
يمتطى
درب ابتهال
وجاء من أقصى الغياب
خفق يسعى
فلول حلم
يجتاز معابر وطن الخيال
توقيت أول الشهد
لقاءُكِ
وسرمدي
مقام الخشوع
على أوراق الماء
سطور همسكِ
والصدى
دثار السطوع
شموع النقاء بوجنتيك
تقذف بالأعياد
في فضاء زمن بور
خصب يتدلى
بين هطول حياء الفجر
ولجة أنفاس الحور
رهن الوصل
محجة البياض قبلات
تنمو
على ينابيع شفتيكِ
أُدوِنُكِ
على قطن السحاب
ذاكرة مطر
تقتفى
تقاسيم كفيكِ
عند وهج الوجود
أغلَقَ الدجى أبوابه
وافتَرشَ النهار
جواركِ
قداسة السكون
تنثر أطفال الصمت
حول ستائر عرشكِ
تمرد ضجيج الشوق داخلي
وافرغ شدوه
صوب مطلع شمسكِ
طويتُ صحراء غربتي
وعطرتُ مناطق جنوني
بسنا برقكِ
