حوار الشعراء


كلماتى هنا كتبتها من وحى المحاورة الشعرية البديعة بين الشاعرة المغربية الرائعة الأستاذة نجاة ياسين والشاعر اليمنى المبدع الدكتور هشام المعلم حول قصيدة احبك رسم عيني لشاعرنا هشام المعلم ...

نعم أُحِبُكِ   رسمَ  عيني

بقلم دكتور هشام المعلم










نعم أُحِبُكِ   رسمَ  عيني
 شَعرُكِ   المنسابُ 
شلالٌ  من   الذهبِ  القديم
 وغبارَ  أنجم  ….
 نعم   أُحِبُكِ
  نعم  أحبكِ
 من  أين  يأتيني  ضياءك  منه
 من  نهرِ  عينيكِ  الذي
 سبحان  منْ  سواهُ  فوقَ  الصورةِ  المُثلى
 فأهوى في  هواك  أفئدة   و  فكرا
 صراخُ  عينيكِ
  التمني  و التشهي 
 ذروة  الرغبة  فيَّ
 قوليها  صوتاً
 يَضِجُ   به  حُضوري
 لا  تصرفيني  الآن 
 عن  كنزي
 دعيني  ألملم  شَعرَكِ
 و أنفخ في  لظى   نهديك     من  روحي
 أضمُ  إليَّ  عينيكِ
  و أسكن
 في   فضاءات  التجلي
 و إن  صمتت  خلايا  جسمي   المشتاق
  ثوري  فيَّ
 في    حُمَياتِ  جنوني
 لمن   سيكونُ    كل   الحبِ
  إنْ  أنتِ  إنتظري
 فهزيني  أساقط  اليوم  أنا  رطبا   جنيا
و   عسلاً   و  سكر
 أحبك   لم  تعد  تكفي
 أحبكِ 
كلمة ثكلى
 عقيمة
 لم تعد  تكفي  لما  في  قلبي  الملتاع
 أنا  شوق  الفرح  للضوء 
 أعراس  التمني
 هبيني  بعض  آياتك
 و ضميني  إلى صدرك
 أنا  شوقك  أنا كفرك
 أنا شئ  يسمى في  الجوى  نور  العيون
 و روحي
 سكرةٌ  تطغي  إليك
 فلا  يخفى    عليك
 أحبك  كلمة  ثكلى  عقيمة
 دعيها الآن
 و أرتشفي  هنا الحُمم  التي
 تطغى
 حُميايَ  التي  تهبُ  الحياة
 أحبك  كلمة  ثكلى  عقيمة
 هنا   العشب  الذي  ترعين فيه  فواصلك
هنا  شفقي  المكلل  بإحتمالات  كثيرة
هنا  برقي  الذي  يطغى
فلا  يبقي  و  لا   يذرُ
 أحبك  كلمة  ثكلى  عقيمة
 هنا  حضنٌ  لك
 غوصي  ببحري
 انني  مُلكٌ   مُقيم
 آآآآآآآآآآآه
 من  أين  يأتيني  ضِياءُكِ  منهُ
من  نهر  عينيك  الذي
  سبحان  من  سواه فوق  الصورة  المثلى
****




أُحِبُكِ.. لم تَعُد تكفيني

بقلم نجاة ياسين




قال مستغربا
هل
 ' أُحِبُكِ لم تَعُد تكفي ''؟؟؟
قلت:
وهل من مثلك
عبارة ..كهاته
تكفي.
للصمود أمام
إعصار شوقي
ولهفي؟؟
عينيك..وطني
قلبك ..سكني
مراكب حبك الحالمة
وجهتي
و قلبي ..دليلي
و بوصلتي
دخلتني..غازيا
أضرمت ..النار
في غاباتي
أيقظت أشواقي
حركت سكناتي
كيف بربك
أحبك ..تكفي؟؟
حبك..اخترق مسامي
يجري في عروقي.
يشربني..
يلبسني..
قلبي..يرتعش
عشقك يدثرني
وتظن..أحبك
ستكفيني؟؟
أحبك..أعشقك
تلك.. فقط البداية
مملكة عشقي
جبالها وعرة
و أمواج بحرها
..عاتية
لا يكفيها..احتراف الحب
أسوارها عالية
لا يدخلها..فاتحا
إلا من صدق في حبي
لهذا سيدي
أحبك..عندما
نطقتها
وكيف قلتها
لم تعد..تكفيني
أريد قلبك..في كفي
ينبض..يخفق
لحبي..لعشقي
فربما..ذلك يكفي
****

هل كلمة أحبك تكفى ؟

بقلم دكتور مصطفى الجزار

سألتني :
هل كلمة أحبك تكفى ؟
احبك يا سيدتي
لم تعد كلمة
صارت كائن يحيا بيننا
يضمنا .. يحتوينا
يشطرنا .. يجمعنا
يغرينا
يذوبنا .. يشكلنا
****
احبك
هي أصل الكلمات
من خصب حروفها
نبتت كل الحروف
هي أنت وأنا
في أحضان القمر
نتساقي ضيائه
نثمل
نترنح
اسقط فيك
وتسقطين داخلي
****
احبك
هي اقتحام شوقي
لجنات العشق
في ثنايا جسدك
هي فورة البركان
هي النزوة
الشهوة
الغليان
****
احبك
هي قصيدة نسكنها
نتنفس حروفها
نلهو في أبياتها
احبك يا سيدتي
تكفى  وتكفى ...
****


قصيدتى ملكة العشق كتبتها من وحى القصيدة الرائعة ( عذرا ..أخشى الصعود )  للشاعرة المغربية المبدعة الصديقة نجاة ياسين





عذرا ..أخشى الصعود

بقلم نجاة ياسين



قمة جبل
في العشق..
أنت سيدي
حروفك..
فوهة بركان
قابلة في أي لحظة  للانفجار
وأنا الشرقية..
الرومانسية
...لازلت في سفح الجبل
خجولة..مترددة..أتعثر
المسافة بيننا كبيرة..سيدي
فلست التي تحرق المراحل
إني أخاف على قلبي
من الإحتراق
لعبة عشقك أكبر مني
مختبر تجاربك..يرعبني
لهيب شوقك
أخشى أن يذيبني
يسكنني..يبتلعني
أخشى سيدي إن استجبت
وحررت عصافير أشواقي
من قفصها
وطبقت فيك فهمي
وجعلت من حبك حلمي
أن أضحى
بعد نهاية اللعبة
كباقي العاشقات
أن يكون حظي منك
حبر و ورق
في مسودة الذكريات
هيهات..هيهات
أرفض الانتماء إلى عالم هؤلاء الإناث
****
ملكة العشق
بقلم د.مصطفى الجزار 
ملكة
في مملكة العشق
أنت يا سيدتي
ورعاياك
طيور نور
تصدح بالغناء
****
عرشك بين النجمات
فكيف لجبال العشق
أن تلامس السماء ؟
****
الجبال تشتاق
تقرب القرابين
تسجد في السفح
تعلن الولاء
****
لا تخافي يا مليكتى
فعشق الرعية
لهيب بلا نار
وثورة بلا ثوار
****
افتحي أبواب شوقك الأسطوري
فأنت لست كباقي الإناث
لست كباقي العاشقات
أحلام العشق تشتاق
لمغازلة ليالي الملكات
لا تجزعي يا سيدتي
فبركان الشوق بات نهرا
تحت عرشك يسجد
يتضرع
يبتهل
يغتسل
من أشجان الذكريات
****







هذه الكلمات كتبتها ردا على قصيدة بوح .. بلقيسي للصديقة العزيزة الشاعرة المغربية المبدعة نجاة ياسين .....



بوح .. بلقيسي




بقلم نجاة ياسين

أيها الهدهد المرسل
سيدك في آخر الدنيا
ينتظر
أخبره ..عن امرأة
لن بهز عرشها
قلبها
الا حب..قاهر..
جارف..صادق
كله عنفوان..وشموخ
فهل سيدك..ذلك الرجل؟
إني امرأة..
قلبها عرضة للعواصف
جسد أيامها الباردة
الرتيبة
عاري
هل حبه..سيكسوني؟
سيدفئني..بعدها
كل رياح الكون
لم تعد..تعنيني
أيا رجلا..
في الضفة الأخرى
ينتظرني
اترك الهدهد جانبا
اختصر المسافات
وآتيني
إن كنت ذلك الرجل؟
الذي
يهتز بحبك
كل ساكن في ذاتي
ويصاب كل متحرك
بالجنون
و رمش العيون
تسكنني
انا في الحب
أكون..أو لا أكون
فأنت ذلك الرجل
ادخل فاتحا..أو غازيا
لا يهمني..
قد وهبت حياتي
لتلك العيون
سأكون..
في سمائك..المطر
في أرضك..البذر
في بستانك..الزهر
في حياتك..العطر
سأكون الشمس
والقمر
أنت..أنا
أنا ..أنت
بلقيس..إن أحبتك
ستكون..الماضي
الحاضر..المستقبل
اعشقها..بحنون
أو عن أراضيها
ارحل
بلقيس..
إن منحتك..قلبها
وأيقظ  حبك..براكينها
غير الاحتراق..الذوبان
الانصهار..التوحد
لن تقبل
إن كنت غير ذلك
يا رجل..فابق
في الضفة الأخرى
وخذ هدهدك..
وعن وطنها..ارحل





بلقيس رحمة بالهدهد وصاحبه

بقلم د.مصطفى الجزار 

أيتها الملكة
النجمة
السابحة في فلكي
أرسلت إليك هدهدي
القي في شرفات عنفوانك
بكتاب عشقي
أيا امرأة
تُحشد من اجلها
جحافل الهوى
وتُشيد
لبيوت القصيد أوطان
وتُغتال على تلالها
سفن التراجع والخذلان
أنا من علم حَرفَكِ
كيف يتنفس الإباء
ويحتسى مداد الكبرياء
فلا تتمادى يا أميرتي
في الشرط والإملاء
أنا من اعتلى
صهوة عرشك
ورفع راياته
على أمواج صرحك
أنا من سكب حممه
على فوهات براكينك
وشق الدروب في ثناياه
لهرولة جنونك
أنا الفاتح الأعظم
لمدن شموخك
أنا من غرس
نبتة اللهفة
على سياج حدودك
أيا امرأة
اشتهت مسافاتك خطواتي
واشتهتك غزواتي
أشلاؤك لملمها تياري
شكلها إعصاري
وذابت
في عشق جنودي
وجنوني
احتمالاتك
اختياراتك
حيرتك تمزقت
على شفا قلاعي
لا تكابري يا بلقيسي
فأنا ملكك المتوج
على قصور همساتك
أنا باعث ليلك من مرقده
ليسرى نحو تلال الرغبة
خلف أسوار نزواتك
أنا من خضعت له الأنهار
وانصهرت
من سطوته الضفاف
وذابت
من خيفته الحواجز
و رحل الرحيل
على أشرعة التلاقي
أنا من اسقط حكمك
وسقط فيه جبروتك




هذه الكلمات من وحى القصيدة الرائعة .. الحلم رهن السيادة .. للصديقة العزيزة الشاعرة هبة عبد الوهاب
الحلم رهن للسيادة
بقلم هبة عبد الوهاب

ــــ الحلم رهن’’ للسّيادة

حلمى أنا..

وجع يسافر ..

فى تقاسيم الزمان

قلبى هنا..

متناثر’’ فوق الرؤى ..

...ومكبل قيد الرهان

والذكريات تروم فيه تهجدا ..

وتطل من ليل السهاد ِ

والشعر بعض الثرثرات

لتفعيلات

قاصرات فى أسر الهوان

وأنا أهرول فى عتادِ

و للنوى ..

ألم’’ يضم سطورنا

لا للتهانى بيننا ..

قلمى المفوّه ..

بالحروف..

يكسو الرياح

لكى يفوح بثوبها

عطر العنادِ

قمرى المكبل..

ها هنا

خلف الدياجى يختبى ..

وانا ألملم فى شتات

عروبتى من كل وادِ

أقسو على ترنيمتى ..

كل التراتيل التى ..

فى نظمها

متسربلات بالهزيمة

عنـدها..

وجع قديم ٍ..

قد تململ فى المهادِ

تجثو على نهر الأمانِ

لكى يرددن ..

ابتهالات تهاوت

من رحم الرقاد ِ

والنصر زيف ..

لم نملّ بذكره ..

فى الأغنيات

نبتغيه

فى شعارات العبادة

و الحلم رهن’’ للسّيادة

الحلم رهن’’ للسّيادة

الحلم الحائر
بقلم د.مصطفى الجزار 
الحلم رهن للسيادة
الحلم حائر
بين ظلال الترجي
وانكسارات التمني
في أحشاء الشمس
يذوب
ويغتاله الغروب
صدع
في جدار المستحيل
يعوده
صدى هذيل
طفل يتلهى
في طرقات المبتغى
ويغتصبه
كهل دميم
يأبى المنتهى
حرف يتمدد
على الأوراق
يلوكه
مداد الانزلاق
الحلم رهن للسيادة
وطواغيت النخاسة
وموروث البلادة
وأوطان صريعة
في نعوش ثكلى
وكؤوس سكيرة
يحلبها  السقوط
ويقطفها  القنوط
والحلم
رهن السيادة
****
كلماتي هذه كتبتها ردا على القصيدة الرائعة .. تمهل يا رجل.. .. لصديقتي العزيزة الشاعرة المبدعة نجاة ياسين .. أحاول بحروفي ملامسة سماء حرفها الساحر .. 


تمهل يا رجل
بقلم نجاة ياسين



حبك إعصار  
يا رجل
وقلبي ضعيف
لا يتحمل
تمهل بربك
تمهل
خبير ..أنت سيدي
في الحب..
وصلت السقف
وأنا أنثى
لم تصعد..بعد
 الدرج الأول
زلزال أنت
سيدي
تهز بعشقك
أركان مملكتي
وأسوارها
بعد لم تكتمل
موجك عالي
يا رجل
أخشى إن عانقته
اغرق..لا محالة
فيموت حبي شهيدا
ومعه ..الأمل
مياه بحيرتي
تغط في سبات عميق
فلا تحرك ..
بحبك المجنون
الملتهب..
بركان أشواقي
ثم ترحل
تمهل بربك تمهل
العشق..
 أنشأت مدرسته
 وأنا لا زلت تلميذة
في أول فصل
بعد..لم أتسجل
تمهل بربك سيدي
تمهل
أنتاي...لا تقوى
على حبك الجبار
فقلبي إن عشقك
ثم طعنته
بسكين الهجر
جرحه
سيظل ينزف
مدى الدهر
و هيهات..هيهات
أن يندمل
تمهل بربك تمهل
****
ساومت التمهل
بقلم د.مصطفى الجزار

ساومت التمهل
فأبى الخضوع
تياركِ جارف
حد السيل
وحد الضوء
المستسلم للسطوع

حبكِ اقتحم مدرسة العشق
على قيثارة الهمس

دونتِ حضوركِ
على قائمة الدرس

أول سهم من عينيكِ
سجلكِ على
رأس القائمة

ترنيمة صوتكِ
بعثرت كل الأسماء
ففرت هائمة

ذنبكِ أنى
لم أتعود الاستسلام
ارفض القيد
وأُصادق السجان

قاومتُ
حاولتِ
أحرقتُ المهادنة
وآثرتُ الطوفان

لا تخافي سيدتي
في محرابكِ
لا استطيع الادعاء
بخبرتي في الحب

انحنت لك الخبرة
وانبهرت بك الدهشة

عشتُ عمري
اصنعُ للعشق كلمات
واستلهمُ للهوى حكايات

تخافين أن أجرحكِ
أهجركِ
أغادركِ

كيف لي هذا ؟ وأنت
ما أتنفس
وأتفوه
واتضوع

الملمُ عندكِ
صوت القمر
أرتل بفيضكِ
آيات السَحَرْ

اجتاحني خُطْوُكِ
يا امرأة محا حسنُها
معالم وحدتي

فلا تلومي وتعاتبي
فإلى داخلكِ كانت
رحلتي
وغزوتي وسقطتي

جُرحُكِ قَتلى
وهَجرُكِ غربتي

لا تتوجسي
فالعشق قبلكِ
أبخرة عدم
عبادة صنم

اعتنقتُ تعاليمكِ
كي أتوب
وأسرتُ في قُدسِكِ
فلول الذنوب