الخميس، 23 سبتمبر 2010

حبُكِ هَوِيتي



حبُكِ أصبح هَوِيتي
وقضيتي
هناك
في ظل أنهارك
أقمت خيمتي
أسست حدودك
وأقمت دولتك
أطلقت خيول جسارتي
تجوب معاقلك
على صهيل  قصيدتي
تحتويني القضية
واحتويها
بين ضلوع دفاتري
أتنكرين أن جمالك
يقتات على عشقي
أنسجة جسدك
صففتها بمغازلي
نغمات صوتك
صاغتها أوتار أناملي
ابتسامتك
تجرعت السحر
من صدى حرفي
عيناك
تهامس الليل
على قطرات ضيائي
لقنتُ دقائق زمنك
تعاليم الانتماء
حركت ساعتك
كيفما أشاء
فصولك أنا من يرتبها
قد انثر حرارة الصيف
على وجنات الشتاء
فتلهبها
قد أُسيّر مواكب الربيع
إلى أشجار الخريف
فتورقها
سمائي تبتغى حبك
كي تُمطِر
بستانك يشتاق لغرسي
كي يُزهِر
أريدك أنثى
ليتعلم النسيم
كيف يبتسم
وتغتسل الحوريات
وبالقمر تكتسي
أريدك أنثى
يُشكِلها حبي
كما يشتهى
استمد منها الشرعية
وتخلع علىّ الهوية
لذلك
فحبك هو القضية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق