الاثنين، 24 يناير 2011

خواطر نابضة 2

في الهزيع الأخير
من وميض أجنحة الطيور
أقمتُ لي فراش
على احد السطور
عند منعطف قصيدة ملونة
بهمسكِ
::::::
فاضت قوارير النوم
بالضجيج المزدحم
في ذاكرة الورد !!
وحين الصمت
علت رايات الدهشة
على جليد منتصف الغفوة
ففرت الأحلام الباردة
لتدخل
في
دفء
طيفكِ
::::::
قطرات أمطار مقدسة
تعلقت بنافذتكِ
ارتعد نهر يجرى
على جدران محرابكِ
لأنني
كنت هنا
أتوضأ بصوتكِ
::::::
فتنة تجتاح
ضفاف وردة
تتسلل شجرة
على أطراف أغصانها
كي تقطف
رعشة مبللة
بلحظات
لقاءنا
::::::
نجمة مغامرة
تدلت من مظلة السماء
بهرها نور
خلف ستائركِ
أزاحت الستائر !!
فاختبأ الليل
وأشرقت
الشمس
::::::
في كل مرة تعبث الريح
ببعض الغبار الراكد
في دروبنا
أنظف شرفات قلوبنا
واغسل ممرات الشجن
ثم أتوسد شفتيكِ
وأنام
:::::
من الذي أطفأ النهار
في عينيكِ
فعششت
في أوهام الليل
طيور
تلتهم
لحظات
مرمرية
تسكننا
::::

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق