كلماتي هذه اهديها إلى رفيقة دربي وسيدة عمري .. زوجتي الحبيبة الصديقة .. احتفالا بيوم مولدها واحتفاء بلحظة مولدنا معا ....
بين الوجود والفناء
قافلة نور
تختصر ليل البيداء
أتي الغيب يمنحني
زاد عمري
قطرة زمن ترطب
وجنات قدري
نبتة من مهجة الأمس
تُزهرُ جبين يومي
أَبحرتُ في اتجاه ظني
هبطتْ النجوم بالبشرى
تُصافحُ شوقي
أيتها الساعة الضاربة
في عمق فضاءاتي
استنبتُكِ اليوم
من رحم ذاتي
على نغمات الليل
تقفزُ أقمار
ينحني شعاعها
يلتقط بزوغ نجمكِ
أتسلق شعاع الفجر كي
ارمق قدوم صبحكِ
زينتُ حواسي
بلحظات مخاضكِ
جسدي الريح
وريشاتها مهدكِ
غطيتك بابتهالاتي
وأمنياتي
نضجت أيامك
على صدري
غسلت شمسكِ
في بحيرات مسائي
سميتكِ باسمي
ونقشت الذكرى
على شغاف نشوتي
تناولت نهاركِ
ارتق به
فراغات فجرى
أسندت جسدي
على شفاه الشمس
أوفدت مشاعري
تدق دفوف الهمس
حملت بين راحتي
طرقاتك
تَراني عيناي
أجول بيومكِ
يغتسل الفرح
في شهد ظلالكِ
الصمت الصاخب
شموع تتراقص بحفلكِ
ترجل قلبي بين شموعكِ
اسكب اليوم
في كؤوس اللقاء
أضع الحلم
قيد النداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق