في الركن الأيمن
لقصيدة
مترامية الإطراف
على مفترق البرد
وشهوة الالتحاف
قلق تغمره الحيرة
ثقوب به
رجع الأقاويل
بنفوسنا
أم هو عزازيل ؟
ننتمي لعائلة الحماقة الأولى
بالنفس التي سَوَّلَتْ
ومن حصحص الحق لديها
باعتراف لم يُبرئ
النفس التي رَاودَتْ
سطور منتصبة
في أزقة الهدوء المتخم
بصحوات نائمة
بملامح السحاب
معتقة الحقيقة
في عيون غيمة هائمة
ومازال القلق
يردد الأقاويل
بنفوسنا
أم هو عزازيل ؟
الظل يغادر الدروب
يعلوه ارتعاد شمعة
بقيد الهطول
يكفكف مآقي الغيمة
حروف تفتش
عن الشفاه المتسكعة
بمقاهي الخواء
راسب النفس
يتململ بقاع
بهتان الإدعاء
أجنة الحق
ترتل ابتهالات
الموج الشاحب
جبين البحر
يتصبب بفقاعات
شجن واصب
ومازال القلق
يردد الأقاويل
بنفوسنا
أم هو عزازيل ؟
مستباح بكم
لثم الخطيئة
تحت جُنحِ الهذيان
سِفر النور
بمنثور الخلايا
خرير ماء البرهان
بصهيل الكلمات
تحت سنابك المعاني
تقام سرادقات التفاسير
نسفك دماء العطر
بنصل سوءة النفس
والحب أساطير
ومازال القلق
يردد الأقاويل
بنفس لم تغتسل
أم هو عزازيل ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق