الأحد، 10 أكتوبر 2010

قمة على القاع



ألم يأنِ لهذه الرواية أن تنتهي ؟
رُفِع الستار !
منصات بقمة القاع تحتفي

تمهل
لا تسأل
فكثيرة هي الأوراق
جبين الكتاب
يتصبب إرهاق

المنحنى يتصاعد
بأقدام الهبوط

على السفح قمة
الملهاة
المأساة
السقوط

ضحك بطعم البكاء
بكاء ينهش
مآقي الضحكات

فر الفرار منكم
فأين تذهبون ؟

عُلِقت المشانق
ابتسم السفه
فماذا تقولون ؟

تقاذفكم الهُراء
فكيف انتم فاعلون ؟

أجساد تُخادِن
الغرور المتسول
على أرصفة نكوصها

القصائد الصامتة
تخلع الحناجر
قبل ممارسة طقوسها

لا هتاف هنا
فالآذان المتهرئة
تسبح في الريح

الخيل السقيمة تُسرَجُ
باستجداء المديح

نَزَق الفِكر يعانق
نصل الرمح الداجن

الانتفاضة المرتعشة
أسراب أجنحة تجثو
على الموج الساكن

حبة الرمل تائهة
بين كثبان الأوراق الحبلى
بالخواء

تقضم القلق المنثور
على موائد الخديعة
الصماء

تعثرت في الغفوة الكسولة
أقدام النخوة
يبتلع الخوف ما تبقى
من رفات الصحوة

ضجيج أجوف
يستدير حلقات
في مستنقع البلادة

البغتة الزائرة
تعتلى وهم السيادة

عشش الجهل
في جماجم الأغصان
العتيقة

العلم الشريد منفىّ
في صَدْع
الحقيقة

الليل يغتصب
مخازن الضياء

أزقة الظلم تعِج بالمبتهلين
رُكع سُجود
يحتسون الدعاء

متى نفيق ؟
الستار يُسدل
الظلام يُطفأ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق