في صحراء الحزن
طائر ينبش الرمال
يغرس في القفار
نبتة قصيدة
يلون جدائل العشب
بقطرات الريح
انتظر هناك
كي أتلو
تراتيل الأغصان الوليدة
رعشة
تجتاح جسد القصيدة
فتتمايل كؤوس اللذة
أيها السائرون
في أدغال الخطايا
لا تسكروا بخمر حرفي
فقد عتقته
لاغتسال أرواحكم
يمموا صوب بيادر تجثو
على حافة الشمس
هناك
تتكدس النسائم
في مخازن النقاء
وبين السطور
تنتصب قناديل
تفرز
سماوات خضراء
أُسرع الخطو
والفجر معلق
على صدري
أتعجل انتهاء الليل
فأصبغ الدجى
بألوان بوحي
أتيتكم
احمل طيور الحب في كف
وفى الأخرى
أجراس الصحوة
رسول
انثر حروف العشق
اغسل بها
الأمطار المالحة
استنبت زهور
تشعل النهار
في بيوت الظلام
وتسابيح صلاة
تفيض
على مرابد شموس
مطفأة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق