هذه بضع كلمات اهديها إلى سيدة عمري ورفيقة دربي .. من ألهمتني كل حرف سُطر هنا ..
خواطر نابضة
الصمت بين الحاء والباء مقدس !!
لأنني
ابتهل
هناك
:::::
ارسم حولكِ
دائرة وجودي
فإذا بى
ارسم
الكرة
الأرضية
::::::
اعلق عيوني
على شماعة
في خزانة مقلتكِ !!
هكذا
لا حاجة لي
بلبسها ثانية
::::::
جرحتني كلماتكِ
فوضعت على الجرح
باقة ورد !!
لأن
نبضكِ
كان
ينزف
مع دمى
::::::
احدهم يتلصص
خلف قلبي
أسدلت
ستائر النبض !!
لأنكِ
نائمة
هنا
::::::
كل ليلة
تغادر الحروف
صفحة من دفاتري !!
ترحل
إليكِ
وتعود
محملة بأنفاسكِ
إلى صفحة أخرى
فتولد
قصيدة
::::::
في غابات جسدي
سرت ريح باردة
أغلقت نوافذ الهجر
وأشعلت مدفأة الذكرى
فإذا بالدفء يتفجر
من بين أناملي
لأنني
لامست
طيفكِ
::::::
بمحاذاة نافذة
تطل على الفجر
أَصطف
مع بعض النسائم
العابرة
انتظر إذنكِ
كي اغتسل
في
نبع
عينيكِ
::::
قطف ليلى حلماً
يحمل طيفكِ
ثم ذهب !!
فأورقت شجرة
على
ضفاف
الفجر
:::::
اِلتصق الشتاء
في إطارات الحافلة !!
تعطلت رحلتي
فقد غطت الثلوج
طريقي
إلى عينيكِ
::::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق